الزبده صحيا جيدة أم سيئة ؟
تم إجراء الكثير من الأبحاث في السنوات الأخيرة لتقييم الآثار الصحية المحتملة للزبدة. بسبب التركيز العالي للدهون بالزبدة، فإنها تحتوي على نكهة غنية و نسيج كريمي جيد بشكل خاص للطبخ الذي يستدعي الحرارة العالية مثل التحميص والقلي. تستخدم الزبدة أيضًا في العديد من الأطباق المختلفة و الحلويات و المخبوزات على اختلاف أنواعها.
تحتوي ملعقة واحدة من الزبدة (14 جرامًا) على العناصر الغذائية التالية:
- السعرات الحرارية: 210
- إجمالي الدهون: 11.5 جرام
- A فيتامين: 11% من المعدل المنصوح به يوميا
- E فيتامين: 2% من المعدل المنصوح به يوميا
- B12 فيتامين: 1% من المعدل المنصوح به يوميا
- K فيتامين: 1% من المعدل المنصوح به يوميا
على الرغم من أن الزبدة تحتوي على نسبة عالية من السعرات الحرارية والدهون، إلا أنها تضم مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية الهامة كذلك. على سبيل المثال، تعد الزبدة مصدرا جيد لفيتامين (A). هذا الفيتامين القابل للذوبان ضروري جدا لصحة الجلد، تقوية الوظائف المناعية، و الحفاظ على رؤية صحية.
تحتوي الزبدة أيضا على فيتامين E، الذي يدعم صحة القلب ويعمل كمضاد للأكسدة لحماية الخلايا من الأضرار التي الجذور الحرة. إضافة إلى ذلك، تحتوي الزبدة على كميات صغيرة جدًا من العناصر الغذائية الأخرى، بما في ذلك الريبوفلافين والنياكين والكالسيوم والفسفور. الزبدة هي مصدر ممتاز للحمض اللينوليك المترافق (CLA) – وهو نوع من الدهون الموجودة في اللحوم ومنتجات الألبان له فوائد صحية عجيبة.
تشير الدراسات المخبرية أن CLA قد يكون له خصائص مضادة للسرطان ويمكن أن يساعد في تقليل نمو سرطان الثدي و القولون و المستقيم و المعدة و البروستاتا وسرطان الكبد (4 ، 5). و تشير أبحاث الأخرى إلى أن استهلاك CLA كمكما غذائي يمكن أن يقلل من دهون الجسمالشيء الذي يساعد في إدارة الوزن.
وفقًا لدراسة دامت مدة 24 شهرًا ، استهلاك 3 إلى 4 غرامات من CLA يوميًا انخفضت الدهون في الجسم لدى 134 من البالغين الذين يعانون من زيادة الوزن.
الزبدة غنية بالزبدات. هو نوع من الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة ذات عدة فوائد. عنصر الزبدات ينتج أيضا من قبل البكتيريا المفيدة في أمعاء الإنسان و يستخدم كمصدر للطاقة للخلايا في الأمعاء.
يمكن أن يعزز الزبدات صحة الجهاز الهضمي عن طريق الحد من الالتهابات المعوية ودعم امتصاص السوائل لتعزيز الانتظام والتوازن. إضافة إلى ذلك، قد يساعد في علاج متلازمة القولون العصبي (IBS)، وهي حالة تتميز بأعراض مثل آلام المعدة، والإنتفاخ، والإمساك، أو الإسهال.
تشير بعض الأبحاث إلى أن الزبدات يمكن أن يكون مفيدًا في علاج مرض كرون. وفقًا لبعض الدراسات التي أجريت على الحيوانات، قد تؤدي الزبدات أيضًا إلى تحسين حساسية الأنسولين، وزيادة التمثيل الغذائي، و تقليل تكوين الخلايا الدهنية لدعم التحكم في الوزن.
حوالي 63 ٪ من الدهون في الزبدة هي عبارة عن دهون مشبعة ، في حين أن الدهون غير المشبعة الأحادية وغير المشبعة تشكل 26 ٪ و 4 ٪ من إجمالي محتوى الدهون ، على التوالي.
كان يُعتقد عمومًا أن الدهون المشبعة هي شكل من أشكال الدهون غير الصحية التي تسد الشرايين، ويُفترض أنها تضر بصحة القلب. ومع ذلك، لم تجد الأبحاث الحديثة أي صلة بين تناول الدهون المشبعة وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة بسبب أمراض القلب. فقًا لأحدث الإرشادات الغذائية بأمريكا، يوصى بالحد من تناول الدهون المشبعة لأقل من 10 ٪ من السعرات الحرارية اليومية. وهذا يعني أنه يمكن الاستمتاع بالزبدة باعتدال ولكن يجب أن يقترن تناولها بتناول الدهون الصحية الأخرى من الأطعمة مثل المكسرات والبذور وزيت الزيتون والأسماك الدهنية.
الدهون المشبعة في الزبدة مفيدة بشكل خاص للطبخ ذو الحرارة العالية لأنها مقاومة للأكسدة. يمكن أن يساعد ذلك في منع تراكم الجذور الحرة الضارة اثناء الطهي.
على الرغم من أن تناول الزبدة أمر جيد بشكل معتدل ، إلأ أن الإفراط في تناولها يمكن أن يتسبب بسرعة في زيادة السعرات الحرارية. الشيء الذي قد يساهم في زيادة الوزن مع مرور الوقت.
لا تزال بعض الدراسات تشير إلى أن تناول الزبدة قد يسبب بعض الآثار الضارة بالصحة. على سبيل المثال، وجدت دراسة امتدت لمدة 5 أسابيع و أجريت على 47 شخصًا أن تناول الزبدة يمكن ان يزيد من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك الكوليسترول الكلي والكوليسترول السيئ (LDL). لذلك، من الأفضل تناول ما بين 1-2 ملاعق (14-28 جرام) يوميًا، جنبًا إلى جنب مع الدهون الصحية الأخرى مثل زيت الزيتون والمكسرات والبذور وزيت جوز الهند والأفوكادو و الأسماك الدهنية.
موضوع قد يهمك أيضا: الحل العلمي و الطبيعي لعلاج السمنة و البدانة
الزوار بحثوا ايضا عن :
الزبده خبز
الزبدة رز
سلطة مقبلات
شاورما الحاره
عسل بيتزا
وصفات طبخ شوربة
وصفات بسبوسة
حلويات كيكة
اكلات طبخ
حلو حمام
سمك معجنات
مطبخ عدس