تشير أبحاث جديدة إلى أن تلوث الهواء يجعلنا أغبياء. أجريت دراسة على 20000 شخص في الصين، إلا أن النتائج يمكن إسقاطها على العالم بأسره، بما أن 95٪ من سكان العالم يتنفسون الهواء غير النقي.
أدت مستويات التلوث العالية التي يعيش فيها الأشخاص الذين شملتهم الدراسة إلى انخفاض كبير في معدلات الاختبار لديهم.إذ أن متوسط حجم تأثير التلوث عليهم يعادل خسارة سنة واحدة من التعليم.
“يمكن أن يتسبب الهواء الملوث في خفض مستوى التعليم لمدة عام لدى الجميع ، وهو أمر ضخم” يؤكد شى تشن من كلية يال للصحة العامة بالولايات المتحدة ، وهو عضو في فريق البحث ، “غير أن التأثير يصبح أسوأ بالنسبة لكبار السن ،لاسيما للرجال الذين تجاوزوا 64 عاماً، وخصوصا لدى الأشخاص ذوي التعليم المتدني.
وخلص الباحثون إلى أن الضرر الذي يلحق بالدماغ المصاب بالشيخوخة و التلف بسبب تلوث الهواء يفرض على الأرجح تكاليف صحية واقتصادية كبيرة، لكون أن الأداء المعرفي أمر حاسم بالنسبة لكبار السن خصوصا حين ممارستهم لمهماتهم اليومية، أو حين اتخاذهم للقرارات”.
أظهرت أبحاث سابقة أن 7 ملايين حالة وفاة مبكرة سببها التلوث، و لكن النتائج التي توصلت إليها هذه الدراسة تتمحور حول تأثر مستويات الذكاء. بالإضافة إلى ذلك، وجدت الدراسة أنه كلما تعرض الناس إلى الهواء القذر،كلما كان الضرر أكبر. فاللغة هي الأكثر تأثرا، و الرجال أكثر تضررا من النساء.