قصة للأطفال : 3 حواديت قبل النوم للاطفال

قصة للأطفال : 3 حواديت قبل النوم للاطفال

 

قصة للأطفال قبل النوم. تعد رواية القصص من بين أفضل الطرق لتمرير القيم و المواعظ و الأخلاق الحسنة لصغار السن، و تعليمهم الكثير من دروس الحياة بشكل ممتع و شيق.
يمكن دائما للآباء تخصيص موعد لقراءة قصص بسيطة و مسلية قبل موعد نوم أطفالهم، الشيء الذي سيعود بالنفع الكبير على الأطفال من عدة نواحي كتقوية الذاكرة و زيادة سرعة الحفظ، و كذا تحسين مهارات التواصل و إغناء الرصيد اللغوي و المعرفي لدى الطفل.
إليكم هاتين القصتين القصيرتين و نتمنى لكم قراءة ممتعة مع أطفالكم.

1. قصة البيضة الذهبية

قصة للأطفال : 3 حواديت قبل النوم للاطفال

في قديم الزمان ، كان هناك مزارع فقير يملك إوزة عجيبة تضع بيضة ذهبية كل يوم. وفرت الإوزة للمزارع و زوجته ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم اليومية. كان المزارع وزوجته سعيدان جدا لفترة طويلة.
ولكن في يوم من الأيام ، جالت فكرة في خاطر المزارع فقال “لماذا يجب علي أن انتظر الإوزة حتى تضع البيضة ثم آخذها كل اليوم؟
لماذا لا يمكنني أخذ البيض جميعًا دفعة واحدة والحصول على الكثير من المال؟ ”
اخبر المزارع زوجته بفكرته الغبية فوافقته، فقررا ذبح الإوزة العجيبة و قطع معدتها قصد الحصول على جميع بيضها الذهبي.
بمجرد أن ذبحا الإوزة و فتحا معدتها لم يجدا سوى الأمعاء. حينها أدرك المزارع خطأه، لكن للأسف بعد فوات الأوان، فقد فقد مورده الثمين نهائيا.

الفائدة من وراء القصة: فكر جيدا قبل أن تقدم على أي شئ.

2. قصة الراعي الكذاب

قصة للأطفال : 3 حواديت قبل النوم للاطفال

ذات مرة ، كان هناك راعي صبي يأخذ قطيعه من الأغنام إلى تل مجاور لقريته الصغيرة. في يوم من أيام الصيف الطويلة شعر بالملل وهو يراقب قطيع غنمه يرعى في التل.
فكر الراعي الصغير في فكرة لتسلية نفسه فصاح باعلى صوته: “الذئب! الذئب! أغيثوني!! سيلتهمني الذئب و ياكل غنمي! النجدة!!
سمع القرويون صياح الصبي فهبوا جميعا لمساعدته وإنقاذ الغنم. عندما وصلوا لم يجدوا شيئًا فضحك الصبي عندما نظر إلى وجوههم الغاضبة.
بعد فترة ، شعر بالملل مرة أخرى فصرخ الصبي: “الذئب”، في محاولة جديدة لخداع القرويين.
هب جميع من في القرية لمساعدة الراعي الصغير للمرة الثانية لكن لم يجدوا اي ذئب. فحذر القرويون الغاضبون الصبي للمرة الثانية وغادروا.
استمر الراعي الصغير في الرعي يراقب القطيع. بعد فترة ، رأى ذئباً حقيقياً وصرخ بصوت عالٍ: “ذئب! الرجاء المساعدة! الذئب يطارد الخراف. أرجوكم ساعدوني !!”
لكن هذه المرة ، لم يأت أحد لنجدته، ظانين أنها مزحة جديدة. بحلول المساء ، عندما لم يعد الفتى إلى المنزل ، افتقده اهل القرية و تساءلوا عما حدث له، فصعدوا إلى أعلى التل. فوجدوا الصبي جالسا وحده يبكي، فالذىب أكل من غنمه و فر هاربا.
اقترب شيخ من اهل القرية فقال للصبي ناصحا: ” الناس لن يصدقوا الكذابين حتى عندما يقولون الحقيقة”

الفائدة من وراء القصة: الكذب يكسر الثقة.

3. اجمل قصص الاطفال: شمسة الفراشة غير الملونة

قصص قبل النوم للأطفال. في يوم من الأيام كانت هناك فراشة غير ملونة إسمها شمسة  بدأت حياتها كيرقة زهور ملونة باللون الأخضر كالبازلاء والخردل الأصفر مع بعض النقط السوداء.

تسلقت شمسة الأشجار مع صديقاتها اليرقات، مايا و يونيا. كانت شمسة تحب التسلق، وكانت تحب مضغ أوراق الشجر مباشرة بعد هطول الأمطار عندما تكون تلك الأوراق غضة . . لكن ما أحبته أكثر من أي شيء آخر كان سرد القصص. كانت قصصها مليئة بالمغامرة – كرواية قصص القراصنة و الأبطال الشجعان الذين قاتلوا التنانين والأميرات الصغيرات.

كانت تحب الجلوس على أحد أغصان شجرتها و نسج حكايات إلى اليرقات الأخرى، كانت تروي قصصها هذه تحت أشعة الشمس او تحت ظلال الشجر الفاره. أو تحت ضوء القمر.

أحب أصدقاؤها الاستماع إلى قصصها المشوقة، لكنهم اعتقدوا ان شمسة كانت غريبة للغاية. أو على الأقل، مختلفة عنهم. حلمت شمسة باليوم الذي ستبدأ في نسج خيوط الحرير كي تبدأ تحولها إلى فراشة.

قصة للأطفال : 3 حواديت قبل النوم للاطفال

شمسة تخيلت أجنحتها ملئى بألوان قوس قزح تتلألأ تحت ضوء الشمس. في أحد الأيام ، عندما بدأت براعم الربيع الأولى في التشكل، صعدت شمسة إلى احد اغصان شجرتها المفضلة، متعلقة رأسًا على عقب من احد الفروع ، وبدأت في نسج خيوط الحرير الملساء.

بعد أسبوعين، خرجت شمسة من داخل شرنقتها متخيلة كيف ستبدو أجنحة قوس قزح عليها.

حلقت بخفة نحو أحد جداول المياه الصغيرة بقرب شجرتها المفضلة، وهي تنظر إلى الماء لتكتشف انعكاسها.

“لا!” صرخت شمسة بصوت عالٍ. لم تصدق عينيها! حدقت في نفسها كثيرا لتجد امامها فراشة سوداء كلون الليل المظلم، بدون الألوان الزاهية التي كانت تحلم بها.

لم يكن هذا ما تخيلته على الإطلاق! لا، لا – هذا لم يحدث حقا

ماذا سيقول لها أصدقاؤها عندما رأوها؟ طأطأت رأسها وحلقت عالياً و حطت فوق أحد أغصان شجرتها. لو صرت يرقة مرة أخرى، فكرت شمسة.

سطعت الشمس في السماء وهي جالسة تفكر طوال اليوم، وتفكر بشدة لدرجة أنها لم تلاحظ غروب الشمس حين جاءت صديقاتها مايا ويونيا بجانبها.

“واو ، ما هذه الأجنحة الكبيرة الرائعة التي تمتلكين يا شمسة!” صاحت مايا: “تبدو مثل سماء منتصف الليل”. “لقد اشتقنا لقصصك الجميلة- إحكي لنا واحدة من فضلك!”

“نعم ، إحكي لنا واحدة!”

هل كانت شمسة تبدو حقا مثل سماء منتصف الليل؟ نظرت إلى السماء الزرقاء الداكنة فوقها و كانت مملوءة بالنجوم الصغيرة. كان منظرا جميلًا. عندها جمعت شمسة أنفاسها وبدأت “ذات مرة، كانت هناك فراشة غير ملونة …” بينما كانت تتحدث ، شعرت بالحماس و حس المغامرة.

ابتسمت شمسة. شعرت بأنها جميلة، تمامًا كما كانت.

موضوع قد يهمك أيضا: معلومات ثقافية عامة و ممتعة تعرف عليها

إقرأ أيضا: 5 min Stories for kids

 الزوار أيضا بحثوا عن : قصة اطفال قبل النوم

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

قصة قبل النوم للحبيبة

قصص اطفال قبل النوم طويلة

قصص اطفال قبل النوم باللغة العامية

قصص قبل النوم مضحكة

قصص اطفال قبل النوم عمر 3 سنوات

قصص اطفال جديدة

 قصة للأطفال حواديت قبل النوم للاطفال

قصص اطفال قبل النوم مكتوبة

قصص اطفال قبل النوم عمر 3 سنوات

قصص اطفال قبل النوم طويلة

قصص قبل النوم مضحكة

قصص اطفال جديدة